أول سمبوزيوم للرسم
إليك بعض المعلومات عن السمبوزيوم:
الهدف: يهدف السمبوزيوم إلى المزج بين الطبيعة والرسم من خلال تجسيد الطبيعة وتحويلها إلى لوحة فنية.
المشاركون: شارك في السمبوزيوم فنانون من مصر، النوبة، إنجلترا، أمريكا، لبنان، الأردن، والسعودية.
الفعاليات: تضمنت فعاليات السمبوزيوم إقامة ورش عمل، ومعارض فنية، وجولات سياحية في أسوان.
الأهمية: يعتبر سمبوزيوم أسوان الدولي للرسم حدثًا ثقافيًا هامًا يساهم في تنشيط الحركة الفنية في مصر، وتعزيز التبادل الثقافي بين الفنانين المصريين والعالميين.
أول سمبوزيوم للرسم في مصر كان سمبوزيوم أسوان الدولي للرسم، الذي عقد في فبراير 2024. شارك في هذا السمبوزيوم 26 فنانًا مصريًا وعالميًا، واستمرت فعالياته حتى 24 فبراير.
الدكتورة نرمين شمس هي منظمة سمبوزيوم أسوان الدولي للرسم،
الدكتورة نرمين شمس هي المسؤولة عن تنظيم سمبوزيوم أسوان الدولي للرسم، الذي يهدف إلى المزج بين الطبيعة والرسم.
أشارت إلى أن التحضير للحدث بدأ قبل 3 أشهر من انطلاقه.
أوضحت أن «سمبوزيوم» تعني مرحلة إعداد الفنان للعمل الفني، مما يوفر فرصة للفنانين للتواجد معًا خلال هذه المرحلة.
ذكرت أن الدورة الأولى من السمبوزيوم شهدت مشاركة 26 فنانًا مصريًا وعالميًا، من بينهم 18 فنانًا مصريًا و8 فنانين من دول أخرى مثل إنجلترا، أمريكا، لبنان، الأردن، والسعودية.
اسماء بعض الفنانين المشاركين وأقوالهم عن سمبوزيوم أسوان :
الفنان المصري رجب سيد كُندة، المشرف العام على السمبوزيوم قال:
إنه تم اختيار أسوان لما تتمتع به من جمال الطبيعة و مناظر خلابة , تمثل مادة جيدة للرسامين لرسم لوحاتهم بألوان من الطبيعة وتحويلها إلى لوحات ورسومات مستوحاة من البيئة ويضم السمبوزيوم نخبة من الرسامين والرسامات من دول مختلفة عربية وأجنبيةو أن تعدد المشاركين فرصة لإثراء هذه الأعمال ليكونوا سفراء لمصر عند عودتهم إلى دولهم، حيث ،أن هذه الرسومات تسهم فى إلقاء الضوء على الثقافة والفن فى أسوان ومصر.
الرسام رامى عاطف، من مصر قال:
ان لوحته المرسومة تعبر عن مزيج من الأثار ومنظر الطبيعة الأسوانية .
الرسامة هند ضبعان، من المملكة العربية السعودية قالت :
أن أسوان بلد جميل وملهم، و أنها المرة الأولى التي تزور فيها أسوان، وأنها انبهرت بما شاهدته من جمال الطبيعة والمناظر الساحرة ومشهد النيل والمراكب والصخور وصفاء السماء، وأنها استوحت لوحتها الفنية من الطبيعة الأسوانية.
الفنانة أدان شعبان، من لبنان، عضو نقابة الفنانين التشكيليين فى لبنان قالت :
إنها استقت لوحتها الفنية من مشهد القمر فى سماء أسوان، مؤكدة جمال المناظر والطبيعة الساحرة فى أسوان، وأننا بحاجة للرجوع إلى الفطرة والتفاعل مع الطبيعة, إنها سعيدة بمشاركتها فى فعاليات السمبوزيوم.
كما أكدت الدكتورة نرمين شمس أن هذا الحدث يمثل مزيجًا بين فنانى الغرب والشرق والفنانين المصريين والنوبة فى أسوان ولتكون فرصة لتعريف المشاركين بثقافة النوبة والبيئة والأجواء النوبية.
وذكرت ايضا إن هذه المبادرة هي رسالة للعالم بأن أسوان كانت وستظل مصدر إلهامٍ لا ينضب، ونقطة التقاء للفنون والثقافات.
يمكن القول إن الدكتورة نرمين شمس لعبت دورًا محوريًا في إطلاق هذا الحدث الفني الهام، الذي يهدف إلى تعزيز الحركة الفنية في مصر وتنشيط السياحة في أسوان.
تم اختيار أسوان لإقامة سمبوزيوم أسوان الدولي للرسم لعدة أسباب، منها:
جمال الطبيعة الخلابة:
تتمتع أسوان بمناظر طبيعية ساحرة، مثل نهر النيل والجزر النيلية والمعالم الأثرية، مما يوفر للفنانين مصدر إلهام غني.
تاريخ أسوان الفني:
أسوان مدينة ذات تاريخ فني عريق، حيث كانت ملتقى للفنانين والمبدعين على مر العصور.
فن النوبة:
تتميز أسوان بثقافة النوبة الغنية، التي تعكس نفسها في الفنون والحرف اليدوية، مما يضيف بعدًا ثقافيًا فريدًا للسمبوزيوم.
تنشيط السياحة:
يساهم السمبوزيوم في تنشيط السياحة في أسوان، وجذب الزوار المهتمين بالفن والثقافة.
ملتقى للفنانين:
يهدف السمبوزيوم إلى خلق مساحة للفنانين من مختلف أنحاء العالم للتلاقي وتبادل الخبرات والأفكار.
أهمية أسوان التاريخية:
أسوان من أقدم المدن المصرية، وتشتهر بمعابدها وآثارها الخالدة، لذلك تم اختيارها لتكون محط أنظار العالم أجمع.
بشكل عام، يهدف السمبوزيوم إلى إبراز جمال أسوان الطبيعي والثقافي، وتحويلها إلى مركز للفن والإبداع.
كما ان أن السمبوزيوم يضم ورشًا للرسم على مدار يومين، وسيتم فى ختام ورش عمل السمبوزيوم عرض الأعمال فى معبد فيلة.
معلومات مهمه عن معبد فيلة الذي يتم عرض الأعمال فيه:
يعد معبد فيلة من أجمل المعابد المصرية القديمة، ويقع على جزيرة أجيليكا في نهر النيل بأسوان.
إليك بعض المعلومات عن هذا المعبد الرائع:
التاريخ والأهمية:
- كان معبد فيلة مكرسًا لعبادة الإلهة إيزيس، وقد اكتسب أهمية خاصة في العصور القديمة، حيث كان مركزًا دينيًا هامًا.
- يعود تاريخ بناء المعبد إلى العصر البطلمي، وقد تم إضافة عناصر إليه في العصور الرومانية.
- كانت جزيرة فيلة آخر معاقل الديانة المصرية القديمة، حيث استمرت العبادة فيها حتى القرن السادس الميلادي.
- تم نقل المعبد إلى موقعه الحالي على جزيرة أجيليكا في الستينيات من القرن الماضي، وذلك لإنقاذه من الغرق بعد بناء السد العالي.
العمارة والفن:
- يتميز معبد فيلة بعمارته الرائعة ونقوشه الجميلة التي تصور قصصًا من الأساطير المصرية القديمة.
- يضم المعبد العديد من المباني، بما في ذلك معبد إيزيس ومعبد حتحور.
- يمكن للزوار مشاهدة نقوش تصور مشاهد من حياة إيزيس وأوزوريس وحورس.
- يضم معبد فيله العديد من المباني التي يعود تاريخها إلى العصر البطلمي، 332-30 قبل الميلاد، وأبرزها المعبد الذى بدأه بطلميوس الثانى فيلادلفوس، 285 – 246 قبل الميلاد، والذى كان مكرساً لإيزيس أم حورس رب الملكية، وفيه منظر في حجرة الولادة "الماميزى"، حيث كان يتم الاحتفال بولادة حورس، وتظهر فيها إيزيس وهي ترضع ابنها حورس في الأحراش.
زيارة معبد فيلة:
- يمكن الوصول إلى معبد فيلة عن طريق القوارب من أسوان.
- يمكن للزائر مشاهدة عرض الصوت والضوء ليلاً الذي يقدم بلغات مختلفة.
- يعد معبد فيلة وجهة سياحية شهيرة، حيث يجذب الزوار من جميع أنحاء العالم.
تعليقات
إرسال تعليق