كيف أصبح قاطفا الحمضيات زعيم و رجل أعمال ناجح؟
بطل قصتنا رجل أعمال وسياسي لبناني بارز، ولد في مدينة صيدا عام 1944. يعتبر شخصيةً مؤثرة في تاريخ لبنان الحديث، حيث لعب دوراً هاماً في إعادة إعمار بيروت بعد الحرب الأهلية اللبنانية، وشغل منصب رئيس الوزراء في عدة مناسبات.
بداياته:
بطل قصتنا بدأ حياته العملية قاطفاً للحمضيات ثم مصححا صحفيًا. نشأ في عائلة متواضعة تقتات من الزراعة إلى الدخول المبكر في العمل ثم إلى عالم المال والأعمال الذي سطع فيه نجمه بسرعة قياسية ليستقل بعدها إلى السياسة . استطاع أن يقطع مشواراً نموذجياً في العصامية والنجاح، بين السفح ،والقمة محققاً قفزات قياسية فيها الكثير من الاجتهاد والعمل الدؤوب والمضنى .
عمل في مهنة محاسباً حتى يستطيع إتمام دراسته الجامعية في كلية التجارة في جامعة بيروت العربية ثم انتقل إلى السعودية حيث عمل في التدريس ، ثم عاد إلى تدقيق الحسابات مجدداً، جامعاً هذه المرحلة في ٦ سنوات ، معيلاً لنفسه ومعيناً لعائلته،
دخول عالم الأعمال:
في بداية السبعينيات، أسس شركة مقاولات صغيرة باسم "سيكونيست"، وينطلق بقوة عام ۱۹۷۷ عبر قبول تحد فيه الكثير من المغامرة من خلال اشتراكه مع شركة أوجيه» الفرنسية في إنشاء فندق في الطائف ، في فترة تسعة أشهر، بعدما اعتذرت شركات كبرى عن قبول هذا التحدي في حينه ، ليلاقي أول إنجازاته الكبرى ويؤسس بعدها سعودي أوجيه المولودة من دمج (سیکونیست) مع أوجيه» وليكتسب بعدها في عام ١٩٨٧ الجنسية السعودية التي يعتبرها من أهم العلامات المضيئة في سيرته الذاتية
و نفذت الشركة العديد من المشاريع الكبرى في السعودية ولبنان، مثل بناء المستشفيات والمدارس والبنية التحتية.
إعادة إعمار بيروت:
بعد انتهاء الحرب الأهلية اللبنانية، لعب دوراً محورياً في إعادة إعمار مدينة بيروت، التي كانت قد دُمِّرت بشكل كبير خلال الحرب. أطلق مشروعاً ضخماً لإعادة بناء وسط بيروت، وتحويلها إلى مركز تجاري وسياحي حديث.
العمل السياسي:
دخل عالم السياسة في التسعينيات، وشغل منصب رئيس الوزراء في عدة حكومات. خلال فترة توليه رئاسة الوزراء، قام بتنفيذ العديد من الإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، وساهم في تعزيز الاستقرار السياسي في لبنان.
إنه الزعيم اللبناني ورئيس وزراء لبنان الأسبق ورجل الأعمال الناجح
الذي تحول من قاطفا للحمضيات الي زعيم
رفيق الحريري
إرث رفيق الحريري:
اغتيل رفيق الحريري في عام 2005 في تفجير إرهابي في بيروت. ترك وراءه إرثاً كبيراً من الإنجازات في مجالات الأعمال والسياسة وإعادة الإعمار. يعتبر الحريري شخصيةً وطنيةً بارزة في لبنان، ويُذكر بإسهاماته الكبيرة في خدمة بلده وشعبه.
قصة رفيق الحريري هي قصة كفاح ونجاح ملهمة، تظهر كيف يمكن للإصرار والعزيمة والطموح أن تحقق المستحيل. لقد بدأ من الصفر، وشق طريقه نحو النجاح من خلال عمله الجاد ورؤيته الثاقبة. يعتبر الحريري نموذجاً يحتذى به للشباب الطموح، ومثالاً على أن النجاح يمكن أن يتحقق بالعمل الجاد والمثابرة.
الله يرحمه رفيق الحريري كان رجل أعمال وسياسي بارز
ردحذفننتظر المزيد من القصص والشخصيات المؤثرة
ردحذفgreat
ردحذف